وكان المحامي ياسين عزازة قال بتاريخ 15 جوان الجاري إن الإدارة العامة للأمن الوطني مازلت الى حد اليوم تماطل ولم تمد القضاء بأسماء وهويات الأمنيين الذي اعتدوا على الطفل القاصر بمنطقة سيدي حسين.
وتداول مستعملو منصات الميديا الاجتماعية، مؤخرا مقاطع فيديو توثق عملية اعتداء أمنيين على شاب وتجريده من ملابسه بمنطقة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة، على إثر اندلاع مواجهات بين سكان المنطقة وأعوان الأمن على خلفية تسجيل حالة وفاة مسترابة بمركز الأمن بالمنطقة.
وأثارت الحادثة غضبا عارما في صفوف التونسيين الذين استنكروا هذا الاعتداء و نفذ عدد منهم تحركات احتجاجية بالعاصمة للمطالبة بمحاسبة المتورطين فيه.
